واعتقلت نهلة بشير(25 عاما) و التي تعمل في جمعية الشباب لحقوق الطفل بكردفان فى يوم 18 ديسمبر من العام الماضي، من منزل اقارب لها على يد جهاز الأمن الوطنى وتم اقتيادها لمباني جهاز الأمن بمدينة بحري، ثم إلى سجن النساء بمدينة أمدرمان.
وحسب موقع افهم دارفور فان نهلة قد تعرضت أثناء اعتقالها للمعاملة القاسية والشتائم العنصرية والتعذيب النفسي والبدني، بزعم أنها تتخابر لمصلحة حركة العدل والمساواة المناوئة للحكومة السودانية في إقليم دارفورالذي يشهد اضطرابا منذ عام 2003. ونهلة خريجة جامعة أم درمان الإسلامية، وهي نائبة الرئيس لجمعية شباب للأطفال التي تعمل من أجل الأطفال بالمجلد.
وكانت تعانى من آلام مزمنة بالمعدة مما يتطلب توفر رعاية صحية مناسبة وبيئة ملائمة وهو فى الغالب ما لم يتوفر في ظروف الاعتقال.